أعلنت الشركة المصرية للاتصالات “وي”، اليوم الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024، عن رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي بنسبة تصل إلى 40%، على أن تطبق الزيادة الجديدة في الأسعار بداية من يوم الجمعة الموافق الخامس من يناير الجاري.
وأوضحت الشركة أن الزيادة الجديدة في الأسعار تشمل جميع باقات الإنترنت الأرضي، حيث ارتفعت قيمة الاشتراك في باقة 140 جيجابايت إلى 160 جنيهاً بدلاً من 120 جنيهاً، وباقة 200 جيجابايت إلى 225 جنيهاً بدلاً من 170 جنيهاً، وباقة 250 جيجابايت إلى 280 جنيهاً بدلاً من 210 جنيهات، وباقة 400 جيجابايت إلى 440 جنيهاً بدلاً من 340 جنيهاً، وباقة 600 جيجابايت إلى 650 جنيهاً بدلاً من 500 جنيه، وباقة 1 تيرابايت إلى 1050 جنيهاً بدلاً من 800 جنيه.
وأضافت الشركة أن الزيادة الجديدة في الأسعار تأتي في إطار سعيها لتحسين جودة الخدمات المقدمة لعملائها، وتوفير تجربة إنترنت أكثر سرعة وكفاءة.
ومن على صعيد آخر، فقد أكدت الشركة أنها ستستمر في تقديم خدمة تصفح المواقع الإلكترونية التعليمية والخدمية الحكومية مجاناً لجميع عملاء الإنترنت الأرضي، وذلك في إطار دعمها للجهود الحكومية في مجال التعليم والتحول الرقمي.
هذا وقد جاءت الزيادة الجديدة في أسعار باقات الإنترنت الأرضي مفاجئة للكثير من العملاء، حيث بلغت نسبة الزيادة في بعض الحالات 50%، وهو ما قد يؤثر على ميزانية بعض الأسر المصرية.
وعلى الرغم من ذلك، فقد أكدت الشركة المصرية للاتصالات أن الزيادة الجديدة في الأسعار تأتي في إطار سعيها لتحسين جودة الخدمات المقدمة لعملائها، وتوفير تجربة إنترنت أكثر سرعة وكفاءة.
وفيما يلي بعض ردود الفعل المتوقعة من العملاء على الزيادة الجديدة في الأسعار:
- العملاء الذين يستخدمون الإنترنت الأرضي بشكل أساسي للتعلم أو العمل عن بعد، قد يشعرون بالقلق من أن الزيادة الجديدة في الأسعار قد تؤثر على قدرتهم على الوصول إلى الإنترنت بشكل مستمر.
- العملاء الذين يستخدمون الإنترنت الأرضي بشكل أساسي للترفيه، قد يضطرون إلى خفض معدل استهلاكهم للإنترنت أو البحث عن بدائل أقل تكلفة.
- العملاء الذين يبحثون عن أفضل قيمة مقابل المال، قد يختارون الانتقال إلى مزود خدمة إنترنت آخر.
ومن المرجح أن تؤدي الزيادة الجديدة في الأسعار إلى زيادة المنافسة بين مزودي خدمات الإنترنت في مصر، حيث قد يسعى بعض مزودي الخدمة إلى جذب العملاء من خلال تقديم عروض أكثر تنافسية.